أعرب الشارع المصري من القرار العاجل الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إقالة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء من منصبه والإطاحة بحكومته. معبرا ان إقالة محلب في هذا الوقت تعتبر خطوة غير جيدة بسبب كثرة الأزمات الموجودة في البلد وانتشار حالات الفساد. وان مصر تدخل مرحلة انتقالية جديدة في إقبال الانتخابات البرلمانية علي البلاد. وان هذه الفترة تحتاج الي رئيس وزراء ذو كفاءة ذاتية في إدارة شؤون الدولة. كما وضحا المواطن المصري عن المجهودات والأعمال الإيجابية التي قام بها رئيس الحكومة المقالة اثناء فترة ولايته. مشيرا ان محلب علي دراية تامه بالمهام الوزارية المنسوبة اليه. وإذا كانت قضية الفساد الكبري المتورط فيها وزير الزراعة سبب أساسي يجعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ قرار عاجلا بإطاحة الحكومة كلها فهذا ليس من الإنصاف. لان المهندس ابراهيم محلب غير متورط او مشترك في قضية الفساد المتسبب فيها وزير الزراعة. كما شهدا المستشار عدلي منصور بنزاهة المهندس ابراهيم محلب بما رائه من اعمال إيجابية له خلال فترة ولايته. واكدا علي شهادة المستشار عدلي منصور سيادة الخبير الاقتصادي الدكتور صالح جودة. خلال حديثه تليفونيا علي الهواء مباشرة لقناة دريم 2 مع الإعلامي وائل الابراشي. مؤكدا بأن المهندس ابراهيم محلب أفضل رئيسا تولي رئاسة مجلس الوزراء فيما جاؤا بعد وزارة ( زكريا محيي الدين ) عام 1965 في عهد الزعيم جمال عبد الناصر. ثم آجابه الرئيس عبد الفتاح السيسي علي التساؤلات المطروحة من الشارع المصري عن أسباب إقالة رئيس مجلس الوزراء. معبرا عن حزنه لما حدث في البلاد. ووضحا سيادة بأن إقالة محلب ليس لسبب شخصي لديه او من اجل قضية الفساد المرهونة امام القضاء ولكن قبولي لاستقالة محلب بناء علي رغبته للحفاظ علي سمعته بعيدا عن مستوي الشبهات. وأشار سيادته بأن محلب لدية قدرة عمليه عالية تساوي حكومة كاملة ومن الصعب إيجاد رئيس للوزراء مثل محلب.
